Sana Academy

صعوبةِ تعلّم اللّغةِ العربيّة

الحل لمشكلات صعوبة تعلم الطفل للغة العربية التي اتبعها منهاج القارئ المبدع:

أولا- الذكاءات المختلفة والفروقات الفردية :

إن برنامج القارئ المبدع متناسب مع الفروقات الفردية والذكاءات المتنوعة للمتعلمين بحيث يراعي الأطفال الذين عندهم ذكاءات مختلفة وبالعودة لتعليم الحروف سنجد ذلك جليا في صفحات تعليم الحرف فمثلا سنجد الذكاء موسيقي من خلال الأناشيد المتنوعة التعليمية والتجانس الصوتي للكلمات التي يتعلمها وتراعي الطفل ذا الذكاء الاجتماعي من خلال قصص الحروف.

والذكاء البصري من خلال وجود لكل حرف لون خاص به ولكل مهارة والذكاء الحركي من خلال تشكيل الحرف بالجسم واليد وغيره والذكاءات متقاطعة بخط مع النمو المعرفي للطفل وتراعي ذلك وتتقاطع بخط أفقي مع علم النفس المعرفي الذي يهتم بربط المعلومة في ذاكرة الطفل من خلال التجانس الصوتي والقصص والتشخيص واللون والشكل والصورة.

والمنهاج معزّز بوسائل تعليمية متنوعة  وأغان أُنشئت وفق طريقة البرنامج  وقصص ورسومات خاصة بالمنهاج بحيث لا يقل بالتفاعل والجذب والتشويق للطفل عن المناهج الأجنبية التي يدرسها الأطفال في المدارس مما يؤثر إيجابا بثقة الطفل باللغة العربية  وتعلّمها وقراءة الكتب العربية ضمن برامج القراءة الذي تتبناها المبادرة.

ثانيا- التدرج في التعلم:

ينطلق المنهج من الجزء إلى الكل ومن البسيط والسهل إلى المركب. وقد بنيت صفحات تعليم الحروف بناء مناسبا لإدراكات الطفل، وتوظيف الوسائل الحسية المتنوعة، وبعض الأنشطة المساعدة في الوصول لأهداف المنهج. حيث أسست مهارات السلامة اللغوية بشكل متدرج متناسب مع إدراكات الطفل. فقد بدأ المنهج بتعليم الحروف في الكلمات الثلاثية البسيطة والمألوفة مع الحركات فالتهجية، ثم المد بالألف، وبعد ذلك الانتقال لإكمال باقي الحروف.

 

وتتطور المهارات من قراءة الكلمة إلى إنشاء جمل بسيطة شفويا، ثم قراءة الجمل البسيطة وإملائها، يتخللها مهارات محددة في هذا المستوى: نحو المد بالواو والياء ثم المقطع الساكن وربطه بالمدود. ولا نجد في الكلمات والجمل التي يتدرب عليها المتعلم أي مهارات، لم يتعلمها: نحو التنوين والشدة واللام الشمسية، وغيرها. وشكلت مهارات السلامة اللغوية بطريقة حسية بصرية ترتبط بذهن الطفل بسهولة، وتتناسب مع إدراكاته في هذه المرحلة العمرية.

Scroll to Top